أهم محاور و اقسام مذكرة التخرج ابتداءا من فريق المشروع الى تحليل السوق الى النموذج الأولي التجريبي MVP مرورا بالخطة المالية و BMC (انجاز الملحق)
من خلال الشرح المبسط المذكور أدناه سوف تتعلم صديقي الطالب الجامعي كيف تقوم باعداد مشروع مذكرة التخرج الخاصة بك خطوة بخطوة لنيل شهادة مؤسسة ناشئة - براءة اختراع في اطار القرار الوزاري رقم 1275.
تجدون في هذا الرابط نموذج فارغ لمذكرة تخرج يمكن ملئها تدريجيا و انجاز تحرير مشروعك من خلال اتباع الخطوات المذكورة في هذا الشرح.
المقال مستمد من عمل منجز من طرف حاضنة الأعمال لجامعة حمة خيضر ببسكرة
أهم محاور المذكرة:
- المحور الأول: تقديم المشروع
- المحور الثاني: الجوانب الابتكارية
- المحور الثالث: التحليل الاستراتيجي للسوق
- المحور الرابع: خطة الإنتاج والتنظيم
- المحور الخامس: الخطة المالية
- المحور السادس: النموذج الأولي التجريبي
المحور الأول: تقديم المشروع
01- فكرة المشروع (الحل المقترح):
يتم هنا تحديد وتوضيح فكرة المشروع، سواء توضيح نوعية المنتجات التي سوف يتم إنتاجها بعد البدء في المشروع من حيث آلية عملها وخصائصها التقنية ومميزاتها، أو توضيح طريقة تقديم الخدمة، أو توضيح آلية عمل النموذج المبتكر (سيتم تقديم المنتج التالي وبالمواصفات التالية....)
02- القيم المقترحة :
يشرح لماذا يجب على الزبون شراء منتوج أو خدمة مؤسسة معينة دون غيرها، يجب أن يكون بيان القيمة المقترحة واضح ويشرح كيف يمكن للمنتج حل مشكلة لدى المستهلك، وينقل تفاصيل فوائده المضافة على المستهلك، ويذكر لماذا هذا المنتج أفضل من المنتجات المماثلة في السوق.
03- فريق العمل و فريق الاشراف :
هم مجموعة من الأفراد يعملون معا لإنجاز أنشطة المشروع المختلفة بهدف تحقيق أهدافه، يسمى فريق المشروع، ويتكون هذا الفريق من مجموعة من الأفراد (الطلبة) ذوي تخصصات ومهارات مختلفة اللازمة لإنجاز المشروع.
فريق الاشراف هو فريق مكلف بالاشراف على انجاز المذكرة يتكون من مشرف رئيسي على المشروع و مساعدين يمتلكون خلفية علمية و خبرات عملية موثوق منها.
04- أهداف المشروع :
أي تحديد الهدف العام للمشروع والأهداف الفرعية والجزئية لأقسام في المشروع، حيث تعد االأهداف الجزئية عنصرا مهما في إدارة أي مشروع وبدونها لا يمكن إيجاد طريقة لبلوغ الأهداف العامة قبل واثناء تنفيذ المشروع، وتعتبر أداة لتقييم ما تم تنفيذه لأنها تعتبر أهداف مخططة يجب الوصول إليها، ولتحديد أهداف المشروع يجب أن تتميز بالخصائص التالية:
- أن تكون محددة بدقة
- قابلة للقياس الكمي
- قابلة للتحقيق
- واقعية
- ومحددة زمنيا.
05- جدول زمني لتحقيق للمشروع :
وهي الأداء التي تحدد ما يجب القيام به من أعمال كما تحدد موارد المؤسسة التي سيحتاجها العمل على المشروع والفترة الزمنية التي يتعين فيها تنفيذ هذه الأعمال أو الأنشطة، فهو جدول زمني يحدد تواريخ البدأ والإنتهاء لجميع أنشطة المشروع، بالإضافة إلى الأعمال أو الأنشطة الرئيسية التي يجب تنفيذها حتى يكتمل المشروع في الوقت المحدد، فيجب ان يعكس الجدول الزمني للمشروع جميع األنشطة المرتبطة بتنفيذ المشروع في الوقت المحدد له.
- المحور الثاني:
- الجوانب الابتكارية قد تكون بعض القيم المقترحة مبتكرة بحيث إما:
✔ تمثل نموذج جديد أو منتوج جديد أو خدمة جديدة لم يكونوا موجودين من قبل؛
✔ وقد تكون القيمة المقترحة مماثلة لعروض تجارية قائمة وموجودة ولكن بخصائص وصفات إضافية
✔ أو تقدم حلول مختلفة،
✔ أو تقدم لسوق مختلف،
المحور الثالث:
التحليل الإستراتيجي للسوق :
يتضمن تحليل المتغيرات الكلية (PESTEL) وتحليل القوى التنافسية (POTER) وتحليل (SWOT)
أولا - تحليل المتغيرات الكلية (PESTEL): هي أداة تستخدم من طرف المؤسسات لتحليل ومراقبة العوامل البيئية التسويقية الخارجية التي تؤثر على هذه المؤسسات، ويتكون من العناصر التالية :
- العوامل السياسية : ما هي السياسات الحكومية أو العناصر السياسية أو المجموعات التي يمكن أن تستفيد من نجاحنا أو تعرقله؟ الاستقرار الحكومي والتغييرات - المحتملة- السياسة الضريبية - ضبط النشاط التجاري - القيود على الاستيراد - الرسوم - الجمركية - تنظيم المنافسة –التجارة االلكترونية.
- العوامل االقتصادية : ما العوامل االقتصادية التي قد تؤثر في عمل شركتنا وعوائدها وتكاليفها؟ معدلات النمو- معدلات التضخم - القوة الشرائية للمستهلكين - السياسات المالية - تقلبات األسعار - معدل البطالة
- العوامل االجتماعية : كيف تؤثر الاتجاهات والقيم الديموغرافية لعمالئنا والعملاء المحتملين في عادات شرائهم؟ النمو السكاني - حجم الأسرة - الوعي الصحي - التعليم - المواقف اتجاه المنتجات المستوردة - الترفيه- المهنة - نمط الحياة - الدين والمعتقدات - عادات الشراء - المواقف اتجاه الطاقات المتجددة - توزيع .السكان - الطبقات االجتماعية.
- العوامل التكنولوجية : كيف يمكن أن تؤثر التكنولوجيا الحالية أو المستقبلية في نمّونا ونجاحنا؟ التشريعات المتعلقة بالتكنولوجيا -البنية التحتية الأساسية - الحوافز التكنولوجية - مستوى التكنولوجيا في الصناعة التي تعمل بها المؤسسة - الإنفاق على البحث والتطوير - البنية التحتية للإتصالات - امكانية وصول المستهلك إلى التكنولوجيا.
- العوامل البيئية : كيف يمكن للتغييرات البيئية أن تساعد قدرة شركتنا على العمل أو تعيقها؟ الطقس - المناخ - قوانين حماية البيئة من التلوث - إعادة التدوير - إدارة المخلفات - المواقف اتجاه المنتجات الإيكولوجية - المواقف اتجاه الطاقة المتجددة ودعمها.
- العوامل القانونية : كيف يمكن أن يمكن أن تؤثر الأطر القانونية الحالية أو المستقبلية في قدرة مؤسستنا على العمل؟ قانون حمايةالملكية الفكرية وحقوق الطبع والنشر -قانون العمل- حماية المستهلك والتجارة االلكترونية - قانون االستثمار - القانون التجاري - قانون الصحة و السلامة
- ثانيا - تحليل القوى التنافسية (PORTER): إطار عمل بسيط لتقييم وضع أي مؤسسة والقوى التنافسية الخاصة بها، ويقوم هذا الإطار على فكرة أن هناك خمس قوى تنافسية أساسية تشكل كل صناعة، وتساعد على تحديد حدة المنافسة وجاذبية السوق، مما يساعد على فهم مدى قوة المركز التنافسي الحالي للمؤسسة، ومدى قوة المركز الذي تتطلع للوصول إليها، ويتكون من العناصر التالية:
-1- حدة المنافسة: تقيس هذه القوة مدى حدة المنافسة في السوق حالًيا، ويتم ذلك من خلال تحديد عدد المنافسين الحاليين وقدرات وإمكانيات كل منافس، تزداد حدة المنافسة عندما يكون هناك عدد قليل من الشركات التي تبيع منتجا أو خدمة، وعندما تنمو الصناعة ويصبح من السهل تحول المستهلكين إلى أي منافس يقدم عرضا بتكلفة منخفضة، ومن ثم تزداد المنافسة وتكون هناك حروب إعلانات وأسعار بين الشركات المنافسة، مما قد يضر بمصالح الشركات.
-2- قوة العملاء: يقيس هذه القوة مدى قدرة العملاء على التأثير على الأسعار والجودة، إذ تزداد قوة العملاء عندما يكون عددهم قليلا مقابل وجود الكثير من البائعين، كما تزداد قوة تزداد قوة العملاء عندما يكون عندما يكون من السهل تحولهم من شركة إلى أخرى، بينما تقل قوة العملاء عندما يشترون كميات صغيرة من المنتجات، ويكون المنتج الذي يقدمه البائع مختلفا عن أي ً منتج يقدمه المنافسون.
-3- قوة الموردين: تتمثل في قياس مدى قوة الموردين ومدى تحكمهم في زيادة الأسعار، مما يؤدي بدوره إلى خفض ربحية الشركة، كما يقيس التحليل عدد الموردين المتاحين، فكلما قل عددهم زادت قوتهم وسيطرتهم، وتكون الشركات في وضع أفضل كلما زاد عدد الموردين، بالإضافة إلى قياس تكلفة التحويل من مورد إلى آخر.
-4 تهديد المنتجات البديلة: تقيس هذه القوة مدى سهولة تحول المستهلكين من إحدى الشركات لشركة أخرى منافسة لأنها تقدم منتجا أو خدمة أقل تكلفة، مما يقلل من قوة الموردين وجاذبية السوق، كما تقارن هذه القوة بين أسعار وجودة السلع المنافسة، ومقدار الربح الذي يحققه المنافسون، وهو ما سوف يحدد ما إذا كان بإمكانهم خفض تكاليفهم أكثر، ُيحدد تهديد المنتجات البديلة من خلال تغير التكاليف سواء التغير الفوري أو طويل الأجل، وكذلك ميل المشترين للتغيير.
-5 تهديد دخول منافسين جدد: تقيس هذه القوة مدى سهولة أو صعوبة دخول منافسين ُجدد للسوق، فكلما زادت سهولة دخول المنافسين إلى السوق زاد خطر انخفاض الحصة السوقية للشركات الموجودة وتقليل أرباحها، وهناك عدة عوائق تحول دون دخول منافسين ُجدد مثل متطلبات رأس المال، اقتصادات الحجم، السياسات الحكومية، والميزة المطلقة.
ثالثا- تحليل (SWOT): وهي طريقة للتحليل الإستراتيجي تساعد على تحليل البيئة الداخلية للمؤسسة والمتمثلة بنقاط قوتها ونقاط ضعفها من جانب، وما يقابلها من تحليل للبيئة الخارجية المتمثلة بالفرص المتاحة والتهديدات التي قد تواجهها، وقد سميت هذه المصفوفة بتحليل SWOT اختصارا للحرف الأول من كل عنصر من عناصرها:
- نقاط القـوة (Strengths) تلك الإمكانيات الملموسة وغير الملموسة التي تمتلكها المؤسسة وتكون قادرة على استخدامها بشكل إيجابي لإنجاز أهدافها وبما يجعلها متفوقة على المنافسين في ذات الصناعة، مثل استخدام تكنولوجيا جديدة، موارد مالية كافية، مهارات بشرية متميزة، انخفاض تكاليف، علامة تجارية قوية، خدمة زبائن، شبكة توزيعية واسعة.
- نقاط الضعف (Weakness) هو النقص في الإمكانات والقدرات التي تمكن المؤسسة من بلوغ ما تسعى إلى تحقيقه قياساً بالمنافسين، وما ينعكس بالتالي على مستوى الأداء المتحقق فيها، مثل محدودية الموارد المالية، انخفاض مهارات الموارد البشرية، نقص في الأجهزة والمعدات، مهارات تسويقية ضعيفة، انخفاض ميزانية الترويج.
الفرص (Opportunities) هي المجالات أو الأحداث المحتمل حصولها في السوق أو البيئة الخارجية حاليا أو مستقبلا والتي يمكن أن تستثمرها المؤسسة لتحقيق أهدافها عبر اعتماد خطة إستراتيجية وغالبا ما تقاس الفرص بالعائد النقدي المتحقق أو الحصة السوقية، مثل: ظهور تكنولوجيا جديدة، تسهيلات حكومية جديدة، نمو أسرع في السوق، اكتشاف مواد خام جديدة، قيود على المنتوج الأجنبي.
- التهديدات (Threats) تلك العوامل أو الأداث في البيئة الخارجية التي تحول دون تحقيق المؤسسة لأهدافها بالشكل الذي تسعى إليه ويكون لها أثر سلبي على المؤسسة، وتقاس بمقدار النقود التي خسرتها أو في انحسار حصتها السوقية، مثل: ركود في النشاط الإقتصادي، دخول منافسين جدد، ارتفاع في أسعار المواد الأولية، أحداث سياسية إقليمية.
يتبع ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اجعل تعليقك فيه فائدة