كيف سيتم ردم البئر البترولي في قسنطينة المزعوم و لماذا تحول البترول الموعود في قسنطينة الى زيت محركات، بعد تداول أخبار اكتشاف البترول في قسنطينة:
و لماذا تحول معه البئر البترولي في قسنطينة الى بئر ماء عادي او بئر ارتوازي.، وجب ردمه فورا و في اقرب الاجال للحفاظ على البيئة.
السبب هو هذا الخطا الكبير، اي تسمية بئر ماء عمقه 90 متر فقط ببئر بترول، و المعروف ان البترول يوجد على عمق اقله 02 كلم الى 04 كلم، مع العلم أن اكتشاف البترول في قسنطينة يتطلب تقنيات كبيرة و مهمة.
لهذا أصدرت شركة سونطراك اليوم بيانا مقتضبا، تعلم فيه الرأي العام أن المادة المتدفقة من البئر المذكورة هي عبارة عن زيت محركات قديم ومتدهور ، يحتوي على نسبة كبيرة من المعادن وهو ما يعود لقدم هذا الزيت وتلوثه.
وأضافت أما فيما يتعلق بانبعاث الغازات بالموقع المذكور، فقد أثبتت التحاليل أن غاز الميثان هو المكون الرئيسي وهو هو غاز الحيوي ناتج من تخمر المواد الحيوانية والنباتية العضوية.
اليك أهم الاسباب المنطقية التي دفعت سونطراك لاقتراح غلق البئر المائي و اعتبار ان البئر مزيف:
01- قامت بمسح جيولوجي شامل لشمال الجزائر و من قبلها فرنسا الايتهمارية من اجل اكتشاف الجيوب البترولية المهمة و المنتجة اقتصاديا و لو كان هناك بترول في قسنطينة لعلمت به.
02- لا يمكن تشبيه بئر البترول في بلدية تليوانت في غليزان(اي هو في الاصل بير بترول عمقه الاف الامتار) اكتشفته فرنسا، مع بئر مائي عمقه 90 متر في قسنطينة.
03- التحاليل المخبرية اثبتت ان مادة المحروقات غير موجودة بكثافة عالية في العينات و ان اهم مكون هو زيت مستعملة قديمة.
04- الغازات الصادرة من البئر هي حقيقة غازات مشتعلة (ch4) و لكن ناتجة من تحلل مواد عضوية (نباتات و حيوانات) في اعماق الارض.
اذن هكذا تم غلق ملف بئر البترول في بلدية الرحمونية، في انتظار اكتشاف و اخراج طاقات الشباب و احلامهم من ابار النسيان الالامبلاة و البيروقراطية، لانهم هم الثروة الحقيقية لامتنا.
لمتابعة اكثر تفاصيل عن الموضوع شاهد الفيديو التالي:
السلام عليكم و رحمة الله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اجعل تعليقك فيه فائدة