مبدعين جزائريين
رغم إلغاء حفل إعلان النتائج و توزيع الجوائز لمسابقة الجائزة العالمية للرواية العربية المسماة "البوكر" في دورتها الثلثة عشرة، و ذلك بسبب العزل الذي فرضته جائحة كورونا، تم تنظيم الحفل إفتراضيا على موقع الجائزة، و أعلنت لجنة التحكيم الثلاثاء الفارط عن الفائز بهذه الدورة، حيث نال هذا التميز الروائي الجزائري عبد الوهاب عيساوي عن رواية "الديوان الإسبرطي".
واعتبر رئيس لجنة التحكيم محسن الموسوي، أن رواية "الديوان الإسبرطي تحكي تاريخ صراعات منطقة المتوسط كاملة "كل ذلك برؤى متقاطعة ومصالح متباينة تجسدها الشخصيات الروائية و تتميز بجودة أسلوبية عالية وتعددية صوتية تتيح للقارئ أن يتمعن في تاريخ احتلال الجزائر روائيا ومن خلاله ، حيث اعتبر أن الرواية دعوة القارئ إلى فهم ملابسات الاحتلال وكيف تتشكل المقاومة بأشكال مختلفة ومتنامية لمواجهته "
و تترصد الرواية الفائزة حياة خمس شخصيات تتقاطع في حيز زمني ما بين عام 1815 إلى 1833، في مدينة المحروسة في الجزائر.
و تم اختيار "ديوان الاسبرطي" من بين ست روايات في القائمة النهائية لكتّاب من الجزائر و مصر و سوريا و لبنان والعراق.
و تتكون القائمة النهائية من روايات "فوردقان" للمصري يوسف زيدان و "التانكي" لعالية ممدوح من العراق، و رواية "ملك الهند" لجبور الدويهي من لبنان، بالإضافة إلى "الحي الروسي" لخليل الرز من سوريا و"حطب سرايفو" لسعيد خطيبي من الجزائر.
و تبلغ مكافأة هذه الجائزة 50 ألف دولار، بينما حصل كل كاتب وصل إلى القائمة القصيرة على مبلغ 10 آلاف دولار.
أطلقت الجائزة العالمية للرواية العربية "البوكر" في أبوظبي العام 2007 حيث تخصص مكافأة سنوية تقدر ب 50 ألف دولار و تختص بمجال الرواية و الابداع الروائي باللغة العربية، ، وتقوم "هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة" في الإمارات بدعمها ماليا.
غلاف رواية الديوان الاسبرطي للروائي الجزائري عبد الوهاب عيساوي الفائز بجائزة البوكر العربي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اجعل تعليقك فيه فائدة