تعريف بعض المصطلحات التي يحتاجها الطلبة المعنيين بالقرار رقم 1275 و رواد الاعمال المستقبلين و أصحاب المؤسسات الناشئة:
(شهادة جامعية مؤسسة ناشئة- شهادة جامعية براءة اختراع) (Un Diplôme une Startup- Un Diplôme un Brevet):
الشركة الناشئة (Startup Company)تُعرف الشركة الناشئة على أنها شركة حديثة الإنشاء والتي تتميز بكونها ما زالت في مرحلة النمو الأولية، وتكون الشركات الناشئة عادةً في مرحلة البحث عن سوق لمنتجاتها أو خدماتها، وتسعى إلى العثور على مصادر تمويل لدعم نموها المستقبلي.
كما تعمل على بناء وتعزيز هويتها التجارية وتطوير نموذج ربحي يضمن لها النمو المستدام والبقاء في السوق.
الشركة الناشئة المرنة (Lean Startup)هي منهجية جديدة تهدف إلى إطلاق الشركات الناشئة باستخدام موارد مالية ووقت وجهد أقل مقارنةً بالطرق التقليدية، حيث تهدف هذه المنهجية إلى تقليل مخاطر السوق من خلال التركيز على التجارب الصغيرة والتعلم السريع من الأخطاء والتحسين المستمر للمنتج أو الخدمة.
الشركة ذات النمو السريع (Scale Up Company)تُعرف الشركات ذات النمو السريع على أنها الشركات التي تشهد نموًا سريعًا ومستمرًا في حجم عملياتها وحجم إيراداتها، وتتميز هذه الشركات بمعدل نمو سنوي يزيد عن 20% على مدى السنوات الثلاث الماضية، وتكون لديها عادة فريق عمل كبير وهي تسعى إلى توسيع نطاق عملياتها وتحقيق نجاحات أكبر في السوق.
منتج الحد الأدنى (Minimum Viable Product – MVP)يُعتبر منتج الحد الأدنى القابل للتطبيق (MVP) مفهوماً مهماً في عالم الشركات الناشئة المرنة، حيث يتمثل هذا المفهوم في إطلاق منتج جديد يحقق أقل قدر ممكن من الوظائف والميزات، بهدف الحصول على أكبر قدر ممكن من المعرفة الموثوقة من العملاء بأقل جهد ممكن.
ويُعتبر MVP أداة استراتيجية تساعد الشركات الناشئة على اختبار فكرة منتجها وقبولها في السوق بشكل فعّال قبل الاستثمار الكبير في التطوير والتسويق، فالفرضية الرئيسة وراء فكرة MVP هي أنَّه يُمكن إنتاج منتج فعّال يكون قابلًا للاستخدام والبيع، حتى ولو كانت ميزاته قليلة.
فباختبار تفاعل العملاء مع هذا المنتج، يمكن للشركة تحديد مدى جاذبيته وقابليته للنجاح في السوق، وبالتالي توجيه جهودها واستثماراتها بشكل أكثر فعالية.
النموذج الأولي التجريبي (Prototype)يُعتبر تحويل فكرة منتج أو خدمة إلى نموذج أولي تجريبي خطوة أساسية في عملية تطوير المنتج، ويُعتبر النموذج الأولي التجريبي نسخة تفاعلية من المنتج المقترح، تُظهر مظهره النهائي وتعمل ببعض الوظائف الأساسية، مما يسمح للمستخدمين والمستثمرين المحتملين بفهم كيفية عمل المنتج والتفاعل معه، حيث يُعتبر النموذج الأولي التجريبي أداة قيمة في عملية تحسين المنتج وضبطه بناءً على ردود الفعل والتجارب.
المصدر حاضنة الأعمال الجامعية - باتنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اجعل تعليقك فيه فائدة