- مكان يقصده معظم الجزائريين ينقل فيروس كورونا بكل سهولة و تم نسيانه من قرارات المسؤولين
لا أحد ينكرالمجهودات المعتبرة التي بذلتها الدولة الجزائرية لمحاصرة وباء فيروس كورونا و منع انتشاره، حيث و من أجل جعل مكافحة المرض القاتل فعالا، اصدرت الحكومة الجزائرية و بتوجيهات من رئيس الجمهورية السيد عبدالمجيد تبون أول مرسوم تنفيذي لمحاربة مرض أو وباء ما في تاريخ الجزائر، و هو المرسوم التنفيذي رقم 20-69 المؤرخ في 26 رجب عام 1441 هجري الموافق ل 21 مارس 2020 المتعلق بتدابير الوقاية من انتشار وباء فيروس كورونا في الجزائر (كوفيد-19 Covid-19) ثم تبعه مرسوم آخر يوم 24 مارس 2020 مكمل و مطبق لبنوده.
حيث يهدف المرسوم الى منع انتشار الوباء بالتقليل من احتكاك و اختلاط الناس ببعضهم البعض، من أجل هذا تم غلق المدارس و الجامعات و قاعات الافراح و المقاهي و المطاعم بالاضافة الى الملاعب و المراكز الترفيهية، و بما أن هذه الاجراءات ربما لن تكون كافية تم غلق الحدود و اغلاق المطارات و الموانئ و محطات القطار و الحافلات، و لأن ربما هذه الاجراءات ربما يمكن أن يشوبها نقص او سهو أو عدم انضباط تم المرور الى المرحلة الأكثر نجاعة و هي الحظر الشامل و اغلاق المدن و التجمعات السكنية (البليدة و الجزائر العاصمة)، بالاضافة الى 09 ولايات اخرى و هذا كله لسببين اثنين و هما :
01- فيروس كورونا ليس له دواء رسمي (اي لقاح) معروف، اذن اذا ازدادت العدوى ازداد عدد المرضى و بعدها يزداد عدد الضحايا و الموتى.
02- الطريقة الوحيدة لمجابهة هذا الفيروس التاجي هو منع احتكاك الناس ببعضهم بعض، لان غلق باب انتشار العدوى سيجعل عدد المرضى يستقر، و يمكن تحديد حالتهم و التحكم في علاجهم خاصة حاليا مع دواء الكلوروكين (Chloroquine)
و يمكن القول أن بعد 14 يوما من الحجر الصحي للمدينة سنتحكم في انتشار الفيروس و نفتح المدن المغلقة و باقي المنشآت.
هذه المقدمة الطويلة اسلفتها من أجل أن أحذر من أن حلقة واحدة فاسدة في السلسلة يمكن أن تفسد عمل دولة بأكملها، كيف ذلك؟؟؟
محطات تعبئة الوقود تنقل الفيروسات بكل أنواعها من خلال مقابض التعبئة اليدوية:
الملاحظات الآتية يعرفها و عاشها معظم أصحاب السيارات، فمن منا لم يملأ بنفسه خزان سيارته 😩😩😤😤😣😣
🙏نفس الأمر ينطبق على تعبئة قارورات الغاز، فاحذروا اخوتي🙏
نعم إن نسيان الناس و عدم وعيهم و سهو المسؤولين عن محطات تعبئة الوقود سواءا التابعة لشركة نفطال أو التابعة التابعة للخواص عن التقيد الكامل و الحقيقي بتعليمات وزارة الصحة قد يحدث كارثة صحية في أي مدينة أو أي منطقة و تصبح بؤرة لانتشار وباء كورونا المستجد، إذن طريقة يتم ذلك ؟؟؟
01- عدم وضع عمال محطة الوقود للقفازات و الاقنعة خاصة الذين يقومون بملأ خزانات السيارات
02- عدم تعقيم المحطة 💦 و خاصة المقبض المخصص لملأ الحزانات بين الحين و الآخر مع العلم أن المحطة قد يأتيها أشخاص مرضى بالملاريا، السيدا، الانفلونزا و كورونا (ندعوا بالشفاء لجميع المرضى)
03- ترك المواطنين اصحاب السيارات يملؤون خزانات سياراتهم بأنفسم و هنا يبدأ أول مرحلة من تفشي أي مرض و ليس فيروس كورونا فقط، مع العلم أن محطات الوقود مكان تجمع و محل خدمات لا غنى عنه و يمكن ان تجلب محطة واحدة مواطنين من كل ربوع الوطن، و هذه أسهل وسيلة لنشر الفيروس في كل البلدان بطريقة رهيبة
04- بعد ذلك يأتي عامل المحطة و يقوم بمسك المقبض فتصيبه العدوى، و يملأ لمواطنين آخرين و يقوم بنقل العدوى لعمال آخرين في المحطة
05- المرحلة ما قبل أخيرة تتمثل في اصابة أي مواطن👴 يحمل المقبض بيده و ينقل العدوى لمن معه في السيارة و البيت و كل عائلته و اقاربه و جيرانه👪
06- المرحلة الأخيرة و تتمثل في مواصلة نشرالعدوى 💫 من طرف عمال المحطة يوميا، لأن العامل الأول الذي أصيب، قد قام بنقل العدوى لرفاقه في العمل، حتى و ان لم يعمل بعد يوم اصابته، سيواصل العمال الآخرون نقل العدوى.
ما العمل إذن ✋😃
✌- القيام بفحوصات لجميع عمال المحطات لتحديد احتمال اصابتهم بمرض فيروس كورونا.
☝✌- المنع منعا باتا لمس مقبض تعبئة الوقود من طرف المواطنين، و تعقيمه كل مرة يستعمل أو يلمس فيه بالخطأ، مع وضع لافتة واضحة تعلن فيها عن منع لمس و استعمال المقبض الا من عامل محطة الوقود.
☝☝✌- احترام عمال المحطة للاجراءات الصحية الوقائية بلبس القفازات و الاقنعة و استعمال المعقم على مدار الساعة.
💪💕 ملاحظة مهمة :
لكل المواطنين الحرصين على صحتهم و صحة عائلاتهم و ووطنهم، الرجاء التبليغ عن أي استهتار بالصحة العمومية و أي تصرف يساهم في انتشار فيروس كورونا في محطات الوقود أو أي مكان آخر، و ذلك بابلاغ أقرب مقر أمني، مصلحة التطهير على مستوى الدائرة أو البلدية أو مقرات الحماية المدنية، و إن استعصى الأمر الإتصال بالرقم الأخضر للدرك الوطني 1055 أو الشرطة 1548.
هذه أهم التوصيات التي جاء بها قرار الحكومة بشأن فيروس كورونا في الجزائر:
المادة الأولى: يهدف هذا الـمرسوم إلى تحديد تدابير التباعد الاجتماعي الـموجهة للوقاية من انتشار وباء كورونا فيروس {كوفيد.19}ومكافحته.
ترمي هذه التدابير إلى الحد، بصفة استثنائية، من الاحتكاك الجسدي بين المواطنين في الفضاءات العمومية وفي أماكن العمل. يمكن عند الحاجة، رفع هذه التدابير أو تجديد العمل بها وفق نفس الأشكال.
المادة 2 : تطبق التدابير موضوع هذا الـمرسوم، على مستوى كافة التراب الوطني لـمدة أربعة عشر (14) يوما. ويمكن، عند الاقتضاء، رفع هذه التدابير أو تمديدها حسب نفس الأشكال.
المادة 4: دون المساس بأحكام الـمادة 03 أعلاه، يتولى الوزير المكلف بالنقل، والوالي الـمختص إقليميا، كل فيما يخصه، تنظيم نقل الأشخاص من أجل ضمان استمرارية الخدمة العمومية و الحفاظ على النشاطات الحيوية في:
المصالح الـمستثناة من أحكام المرسوم، المحددة في المادة 07 أدناه المؤسسات والإدارات العمومية الهيئات الاقتصادية والمصالح الـمالية ومهما يكن، يجب أن يتم تنظيم النقل في ظل التقيد الصارم بمقتضيات الوقاية من انتشار كورونا فيروس {كوفيد.19}، المقررة من طرف المصالح المختصة للصحة العمومية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اجعل تعليقك فيه فائدة