بدأت تفاصيل الحادث الخطير بعد اقلاع الطائرة مباشرة من مطار بوفاريك العسكري، حيث اشتعلت النيران في الجناح الأيمن للطائرة من نوع أليوشين مخصصة للنقل العسكري.
وأشارت المصادر من شهود العيان الى أن الطائرة كانت على ارتفاع 50 متر عن سطح الأرض،عند اشتعال النيران بالجناح الايمن، حيث حاول قائد الطائرة الابتعاد عن الطريق السريع و السكان المجاورين و الرجوع الآمن للقاعدة الجوية، الا أنه لم يستطيع اكمال المناورة و الدوران، حيث سقطت الطائرة للأسف الشديد في مزرعة مجاورة قرب المطار العسكري مما خلف سقوط و استشهاد أكثر من 250 شهيد، حيث شهدت المنطقة حالة استنفار شديدة و تدخل المئات من أعوان الحماية المدنية و الشاحنات مما ادى الى التحكم في الحريق الذي اتى على الطائرة في ظرف ساعتين.
الطائرة هي من طراز إليوشن إي أل-76 (بالإنجليزية: Ilyushin Il-76 ) صنع منها 960 طائرة تستخدما 09 جوش عبر العالم من بينها الجزائر.
هي طائرة أغراض متعددة، وشاحنة جوية استراتيجية، ذات أربعة محركات، صممها مكتب اليوشن للتصميم، انتجت في روسيا. من صناعة اليوشن. تستخدم بشكل أساسي من قبل القوات الجوية الروسية. كان أول طيران لها في 25 مارس 1971. دخلت الخدمة في 1974، ومازالت في الخدمة حتى الآن. صنع منها 960 طائرة.
وإليوشن إي أل-76، كان من المخطط لها في بداية الامر أن تكون طائرة شحن تجارية في عام 1967، لتكون بديلا لطائرة أنتونوف أن-12، وإي أل-76 تم تصميمها لتوصيل الآليات الثقيلة إلى المناطق النائية في الاتحاد السوفياتي. كما أن الإصدارات العسكرية إي أل-76 استخدمت على نطاق واسع في أوروبا وآسيا وأفريقيا، بما في ذلك استخدامها كطائرة ناقلة للتزود بالوقود جوا أو كمركز قيادة جوية.
وإليوشن إي أل-76، كان من المخطط لها في بداية الامر أن تكون طائرة شحن تجارية في عام 1967، لتكون بديلا لطائرة أنتونوف أن-12، وإي أل-76 تم تصميمها لتوصيل الآليات الثقيلة إلى المناطق النائية في الاتحاد السوفياتي. كما أن الإصدارات العسكرية إي أل-76 استخدمت على نطاق واسع في أوروبا وآسيا وأفريقيا، بما في ذلك استخدامها كطائرة ناقلة للتزود بالوقود جوا أو كمركز قيادة جوية. (المصدر ويكيبيديا).
تابع الكرونولوجيا في هذا الفيديو:
تابع الكرونولوجيا في هذا الفيديو:
و اثر هذا الحادث المأساة الوطنية بعث رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، برسالة تعزية إلى أسر الضحايا و الى المؤسسة العسكرية كما أعرب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة عن أخلص تعازيه للشعب الجزائري وأسر الضحايا وصادق مشاعر التعاطف بعد الحادث الأليم.
حكومة الجزائرية كم هائل من مكالمات التعزية و التضامن من مختلف السفارات و الحكومات و المنظمات الدولية حيث أعلنت وقوفها الى جانب الجزائر في هذا الوقت ، الصعب، و من بين أهم المعزين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اجعل تعليقك فيه فائدة